السبت، 23 أكتوبر 2021

الذات

جميعنا او الاغلب او بعضنا يمر بمحطات ومراحل او دعنا نقول تقلبات تناقضات قناعات اولويات احتياجات مسؤليات
سمها ماشئت او ماخلصت اليه
ولكن تذكر انها في النهاية تخضع الي قانون خفي
لم تصنعه انت ولم تختاره انما هو صنع الإله في ذاتك
ألا وهي طبيعتك هكذا نسميها ليسهل فهمها على الرغم من صعوبة الخوض في التفاصيل (وما ادراك مالتفاصيل) وقد سبقنا ارسطو في اختصار المعنى حيث قال ( الطبع سرمدي والاشياء عابرة)
لا ادري ماقول ولكن هي دعوى للغوص في اعماق الذات
فأنت لست ما أنت عليه بل ماولدت به 

ذلك النسيج وتلك الذاكرة المنهكه
حجاب الزراقي