الجمعة، 2 أكتوبر 2015

قصة غريب

غريب ! ،، لو تدرون وش يقصد بمعنى غُرْبته
ما دام ما تدرون خلوها على غربة وَطَن

نرجع لموضوع الغريب اللي بدوّن قِصتِه
ماله ملاذ بشرقنا الأوسط و لا يملك سَكَن

المُفْتَرض له دار لكنّه نفاها و انْفِتِه
هايم و شايل شنطته مليانةٍ هم و شَجَن

على كراسي الإنتظار تَذْبِل عقارب ساعته
على أمل يوصل قِطَارِه قبل يُغْرِيه الحزن

من كثر ماهو ثَملْ نام و رحلته قد فاتِته
ليْلِه سراا و أحلامه اللي تراوده أيضاً سَرَن

صَحَى و هَالِه ما عَرَفْ من يوم ضَيّع غَايته
لمْلمْ شِتَاتِه و ارْتَحَلْ و الآن هُو بلا وَطَن

#حجاب_الزراقي
#نسيج_ذاكرة_منهكة