لطالما تَرَيِّثْتُ كثيراً في إخْرَاجِ هذهِ الكلمات ،،
أملاً في أنْ يُلاشِيها الزمن او تَقْتَلِعُها الرِّيْح ، لكنّها أبَتْ إلّا أن تَبْقَى .
فقد اشتدّت صَلابَةً و قوةً كقوْةِ الهواءِ المضغوطِ في باطِنِ كوْكب ،
و ازدادت سواداً كَسوادِ الثُقْبِ الأسود ، بل و تَسْتَمِدُّ مِنْهُ طاقَتُها ،
واخْتِفاءُ ماهِيّتُها ، ورغْم كل هذا الغموض إلّا أن من أُوتِيَ عِلْماً من الكتاب يَرآها خَلِيطٌ من فَقْرُ طَبْعٍ و تَرَمُّلُ فِكْرٍ و يُتْمُ شُعُور ،
تلك هِيَ الجُذُور ...
حجاب الزراقي
نسيج ذاكرة منهكة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق