جميعنا او الاغلب او بعضنا يمر بمحطات ومراحل او دعنا نقول تقلبات تناقضات قناعات اولويات احتياجات مسؤليات
سمها ماشئت او ماخلصت اليه
ولكن تذكر انها في النهاية تخضع الي قانون خفي
لم تصنعه انت ولم تختاره انما هو صنع الإله في ذاتك
ألا وهي طبيعتك هكذا نسميها ليسهل فهمها على الرغم من صعوبة الخوض في التفاصيل (وما ادراك مالتفاصيل) وقد سبقنا ارسطو في اختصار المعنى حيث قال ( الطبع سرمدي والاشياء عابرة)
لا ادري ماقول ولكن هي دعوى للغوص في اعماق الذات
فأنت لست ما أنت عليه بل ماولدت به
ذلك النسيج وتلك الذاكرة المنهكه
حجاب الزراقي